أجمع الخبراء المشاركون في «ملتقى أبوظبي الإستراتيجي» على أن منطقة الخليج قادرة على قيادة الشرق الأوسط لما تتمتع به من قدرات تؤهلها لهذه القيادة بامتياز.
جاء ذلك في جلسة «منطقة الخليج: القدرات والاحتمالات» التي انعقدت في اليوم الثاني والأخير للملتقى، بمشاركة عدد من الخبراء، إذ توقع رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية للطاقة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن يشكل «التعاون الخليجي» كتلة سياسية متماسكة تمثل مركزاً إقليمياً للابتكار والتنمية المستدامة. وقال: «إذا استمرت معدلات النمو الاقتصادي على ما هو عليه اليوم، فستصبح سادس أقوى اقتصادات العالم». وحذر آل خليفة من استمرار مشروع إيران النووي والذي يهدد النمو والتطور في المنطقة ويفاقم النزاعات فيها.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام الكويتي الأسبق سعد العجمي أن أمن بلاده مرتبط بالبعد الخليجي والعربي في المقام الأول، مشيرا إلى أن الإقليم أمام 3 مخاطر؛ الأول إيراني، ثم تحديات تركيا، والثالث الصراع المستمر مع إسرائيل، مؤملاً عدم التعويل على الولايات المتحدة كحليف أساسي، لافتاً إلى أن أي مشروع عربي لن ينهض إلا بوجود مصر.
بدوره، أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» والمشرف العام على صحيفة «سعودي جازيت» جميل الذيابي، أن طهران تشكل خطراً جسيماً على المنطقة والممرات المائية الدولية فيها، لافتاً إلى أن إيران تعمل عبر أفكارها التوسعية على الهيمنة على سوريا، وتسعى لإجهاض مشروعها الوطني، في الوقت الذي تم تطهير أكثر من 85% من الأراضي اليمنية من احتلال إيران وأذنابها الحوثيين. وشدد على أن تماسك منظومة «التعاون الخليجي» يعني أن الجميع على الطريق الذي يقود إلى مستقبل أفضل. لاسيما أن دول الخليج لديها رغبة للعمل في مشاريع التكامل والوحدة. قائلا: «المواطن الخليجي محصن بولائه ودفاعه عن وطنه ومعرفته بالمشاريع الوطنية الحقيقية». واختتم: «لاتزال منظومة التعاون الخليجي صلبة، لكن ثمة الكثير من الأهداف التي لم تتحقق بعد مثل التكامل والوحدة».
في المقابل، أكد أستاذ العلوم السياسية والمختص في الشؤون الخليجية الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن الخليج العربي أصبح مصدراً للنفوذ بعد أن كان مستقبلاً له، وقيادته للمنطقة جاءت لتبقى، وأهم سمة من معالمها أنها ترفرف بجناحين قويين سعودي وإماراتي. مبيناً أن دول الخليج تتحمل مسؤولية الأمن القومي العربي نيابة عن 16 دولة تعيش أوضاعاً مأساوية. من جانبها، رأت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي أن القوة الحقيقة للدول تشمل الناعمة والصلدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشددت على أن التحدي الذي يواجه الشرق الأوسط حالياً يتمثل في عدم وجود توازن للقوى في المنطقة، داعية إلى خلق هيكل أمني واضح ومتفق عليه لتلبية مصالح جميع الأطراف في الخليج العربي.
يذكر أن الدورة السادسة من الملتقى تسعى إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع، على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.
جاء ذلك في جلسة «منطقة الخليج: القدرات والاحتمالات» التي انعقدت في اليوم الثاني والأخير للملتقى، بمشاركة عدد من الخبراء، إذ توقع رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية للطاقة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن يشكل «التعاون الخليجي» كتلة سياسية متماسكة تمثل مركزاً إقليمياً للابتكار والتنمية المستدامة. وقال: «إذا استمرت معدلات النمو الاقتصادي على ما هو عليه اليوم، فستصبح سادس أقوى اقتصادات العالم». وحذر آل خليفة من استمرار مشروع إيران النووي والذي يهدد النمو والتطور في المنطقة ويفاقم النزاعات فيها.
من جانبه، أوضح وزير الإعلام الكويتي الأسبق سعد العجمي أن أمن بلاده مرتبط بالبعد الخليجي والعربي في المقام الأول، مشيرا إلى أن الإقليم أمام 3 مخاطر؛ الأول إيراني، ثم تحديات تركيا، والثالث الصراع المستمر مع إسرائيل، مؤملاً عدم التعويل على الولايات المتحدة كحليف أساسي، لافتاً إلى أن أي مشروع عربي لن ينهض إلا بوجود مصر.
بدوره، أكد رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» والمشرف العام على صحيفة «سعودي جازيت» جميل الذيابي، أن طهران تشكل خطراً جسيماً على المنطقة والممرات المائية الدولية فيها، لافتاً إلى أن إيران تعمل عبر أفكارها التوسعية على الهيمنة على سوريا، وتسعى لإجهاض مشروعها الوطني، في الوقت الذي تم تطهير أكثر من 85% من الأراضي اليمنية من احتلال إيران وأذنابها الحوثيين. وشدد على أن تماسك منظومة «التعاون الخليجي» يعني أن الجميع على الطريق الذي يقود إلى مستقبل أفضل. لاسيما أن دول الخليج لديها رغبة للعمل في مشاريع التكامل والوحدة. قائلا: «المواطن الخليجي محصن بولائه ودفاعه عن وطنه ومعرفته بالمشاريع الوطنية الحقيقية». واختتم: «لاتزال منظومة التعاون الخليجي صلبة، لكن ثمة الكثير من الأهداف التي لم تتحقق بعد مثل التكامل والوحدة».
في المقابل، أكد أستاذ العلوم السياسية والمختص في الشؤون الخليجية الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن الخليج العربي أصبح مصدراً للنفوذ بعد أن كان مستقبلاً له، وقيادته للمنطقة جاءت لتبقى، وأهم سمة من معالمها أنها ترفرف بجناحين قويين سعودي وإماراتي. مبيناً أن دول الخليج تتحمل مسؤولية الأمن القومي العربي نيابة عن 16 دولة تعيش أوضاعاً مأساوية. من جانبها، رأت رئيسة مركز الإمارات للسياسات الدكتورة ابتسام الكتبي أن القوة الحقيقة للدول تشمل الناعمة والصلدة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشددت على أن التحدي الذي يواجه الشرق الأوسط حالياً يتمثل في عدم وجود توازن للقوى في المنطقة، داعية إلى خلق هيكل أمني واضح ومتفق عليه لتلبية مصالح جميع الأطراف في الخليج العربي.
يذكر أن الدورة السادسة من الملتقى تسعى إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع، على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.